المقالات

لماذا لا نخطط ؟  

الكثير منا مشغول بحياته اليومية و بدوامة العمل ، و من كثرة انشغالاتنا تفوت منا الكثير من الفرص المتاحة ، و قد نفتقد إلى الحكمة في التعامل مع الأمور ، لذلك يجب علينا أن نبدأ بالتخطيط حتى لا نحصد مزيد من الخسائر و نصاب بخيبة أمل نتيجة للفوضى التي نعيشها .

لماذ لا نخطط يمكن :

• الافتقار الى معرفة التخطيط.

• حب التفلت من الالتزامات.

البعض يظن آن التخطيط يتطلب

وقت .

• الاعتماد على الظنون لا على الحقائق مما يلغي التخطيط الجيد.

 

المهم أين أريد أن أكون ؟

 

من أسس النجاح في حياة الإنسان القدرة على تحديد الأهداف

و الغايات التي يريد أن يصل إليها .

 

يقولون :

 

إذا لم تكن تعرف إلى أي شيء تطمح فإنك تطمح إلى لا شيء.

 

 

ينقسم التخطيط إلى :

 

• طويل الأجل

• متوسط الأجل

• قصير الأجل

 

و يكون الهدف عملي .

يناسب تركيبة الشخص النفسية

و الفكرية .

يراعي مستواه الإيماني و التعليمي

و الاجتماعي .

قابل للتنفيذ و مناسب لقدرات و إمكانات وضع الشخص.

 

 

قاعدة التخطيط :

 

أن تعرف الوضع الراهن

و النظرة المستقبلية.

 

وهذا يتضمن :

 

– تاريخ التعليم

– التطورات الأخيرة

– الرسالة

– نقاط القوة و الضعف

– الفرص و المخاطر

– أي المجالات هي الأكثر جاذببة بالنسبة لك لكي تركز عليها

– كيف ستحقف طموحاتك

– أي الفرص سوف تحقق لك أكبر عائد

– كيف تستفيد من إمكانياتك بأقصى ما يمكن و تقلل من نقاط ضعفك

– كيف تستغل الكفاءات التي تملكها و تطورها

 

فوائد التخطيط :

 

_ ستصبح أهدافك النهائية واضحة لك

_ ستصبح لديك ثقة بأن عملك اليومي هادف

_ ستصبح قادرا على التحليل بموضوعية

_ ستصبح منهجياً في التفكير

_ ستصبح قادرا على الاستفادة من _ نقاط القوة في عملك و مهنتك

\ ستقلل نقاط الضعف

_ ستنجز الأمور

 

المهم أن تكون متوازناً و ألا تضخم جانب في التخطيط على الجوانب الأخرى و الانتباه لعدم التركيز على هدف و إهمال الأهداف الأخرى.

 

أي لا تجعل الوقت المخصص للترفيه يغلب على حياتك على حساب الوقت المخصص للعلاقات الاجتماعية و صلة الرحم .

 

خطوات لتخطيط الأهداف

 

– كتابة الهدف العام

– ⁠التفكير بهذا الهدف و تحليل طبيعته

– ⁠ تحديد مجموعة من الأهداف المرحلية التي تحقق الهدف العام

– ⁠ وضع خطط بديلة توصل إلى الهدف العام في حال عدم تحقيق بعض الأهداف المرحلية

– ⁠التنفيذ

 

اسأل نفسك الآن

أين أنا ، و ما هو وضعي الحالي .

أين أريد أن أكون ؟

و ماهي طموحاتي المستقبلية ؟

كيف سأبلغ تلك المرحلة ؟

ماهي الوسائل المطلوبة ؟

كيف أعرف أنني حققت ما أصبو إليه ؟

 

إن معرفة وضعك الحالي قبل بدأ التخطيط هو أمر أساسي من أساسيات التخطيط .

 

في النهاية التخطيط الاستراتيجي

يهدف أساساً و بدقة إلى توضيح معالم الطريق الذي يوصلنا إلى تحقيق الأهداف

 

– ⁠- التخطيط الاستراتيجي

يتوقف نجاحه على الأسلوب الذي سيتم التوصل إليه لتحقيق الهدف.

 

بإمكانك أن تخطط مع أطفالك ثم حدد من هم الذين

يحتاجون إلى رؤية و ما الرؤية عموماً :

في الواقع إن كل إنسان لديه رؤية

و أفضل شيء لإبتكار الرؤية هي المرحلة التي تسبق بلوغ العاشرة من العمر لأن في هذه السن يسهل تخيل الرؤية بدون أن يفكروا

أن هناك أشياء قابلة للتحقيق

و أخرى لا يمكن تحقيقها .

 

فالمعتقدات التي تنمو بداخلنا

عبر فترات طويلة تتحول إلى قوة هائلة لذلك علينا ترسيخ معتقدات

تساعد على التصرف بحكمة وواقعية ويمكن استبدال كلمة

معتقدات إلى أفكار و آراء

و يمكننا تطوير أفكارنا

لأنها تحدد مستقبلنا .

 

عموماً يتعين علينا إعادة النظر

في أفكارنا الحالية و كيفية تغييرها

للوصول للمستقبل الذي ننشده

و يعتبر التخطيط ليس خيارا اضافيا بل هو حاجة ضرورية

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى