كيف هي علاقتك مع نفسك؟
كثير من الناس تتشابك رغبات العمل و المسؤوليات و أعباء الحياة اليومية التي يعيشونها عن جعلهم يفكرون في أنفسهم …
السؤال هل علاقتك مع نفسك طيبة؟
هل تعيش في سلام مع نفسك ؟
العلاقة الصحية مع النفس هي أن تتصالح مع كل عيوبها و نواقصها .
إن من أشد الأضرار التي يمكن أن تصيب الإنسان هو ظنه السيئ بنفسه .
هل لديك مشاعر سلبية تجاهك سواء كانت واعية
أو غير واعية؟
الرسول صلى الله عليه وسلم قال: ” لا يحقرن أحدكم نفسه” .
تصحيح علاقتك مع نفسك يصحح علاقتك مع الآخرين.
حبك و لطفك مع نفسك هي أصل العلاقات و احترامك لذاتك و تقبلها سبب لنجاحك .
تحررك من السلبيات و الحواجز الذاتية التي كانت تحد من قدرتك على التفكير سيساعدك على تحقيق الأهداف المرجوة .
كيف تقدر علاقتك بنفسك
و تحبها ؟
– لا تقارن نفسك بالآخرين..
– اشعر بمشاعرك فهي جزء منك و إنكارك لمشاعرك السلبية كالغضب و الحزن يؤثر على صحتك النفسية…
عبر بطريقة صحيحة
و محترمة تضمن خروجها منك بطريقة سليمة .
– اعتني بصحتك و احصل على ساعات نوم كافية و اشرب الكثير الماء و مارس رياضة المشي و توقف عن تناول أي شيء يضرك .
– قم بشراء دفتر خاص لك و دون فيه انجازاتك الصغيرة و الكبيرة و كل شيء فعلته لتطوير ذاتك … مثل تخلصك من التردد أو الخوف أو القلق أو عدم الثقة بالنفس أو عدم الثقة بالآخرين …اكتب كل شيء يتعلق بإنجازاتك حتى إذا شعرت بالضعف اقرأ ما دونت عليه فترتفع معنوياتك و هذا يشعرك أنك قادر على تحقيق ما تريد تحقيقه.
– لا تجرح نفسك عند الحوار الداخلي معها و لا تصف نفسك صفات سلبية و لا تنتقدها بشدة .
– ضع خطة لحل مشاكل تسبب لك القلق و حاول معرفة ما يزعجك بشدة و ابتعد عنه .
– دافع عن نفسك و اعرف قيمتها و هذا ما سوف تنقله للآخرين و عبر عن ما هو مسموح و ما هو ممنوع عندك حتى تكون واضح في كلامك
في النهاية تذكر أن في هذه الأيام التي نمر بها تبرز أهمية علاقة الشخص مع نفسه لذك عليك تحسين هذه العلاقة ضمن أي ظروف …راجع معتقداتك و قيمك وأي أفكار مبالغ فيها ،فمن خلال تغيير منظورك و طريقة تفسيرك للأمور سوف تتغير حياتك .
ندى فنري
أديبة / صحفية