فقط نريد الهدوء
أحياناً، نحتاج أن ننفصل عن ضجيج الحياة لنجد أنفسنا نقترب أكثر من جوهر أرواحنا،
حفاظاً على السلام الداخلي ، فنحتاج حتماً بين فترة وأخرى أن نذكر أنفسنا أن الله لايقدر إلا الخير ، فالمكان الذي تتواجد فيه الآن هو أنسب مكان لك ،فدائماً الخِيرة فيما اختاره الله لنا ،
ولذلك نحتاج دائماً إلى فترات هدوء وهدنة مع الحياة وتصالح شخصي مع قسوة الظروف وشدتها ،
وإلى صمت يكتم ضجيج الحياة،
والإنسان يحلم دائماً بوسادة سلام تسند أحلامه وعزلة يعيد فيها حساباته ، حينها ينصت لصوت القلب والعقل معاً فيشعر ببعض السكينة ويستعيد أنفاس الأمل والراحة ،
فلحظات من الخلوة والتأمل تحقق لك الهدوء والتوازن والتركيز، وتدفع نفسك ب قوة هائلة لمواصلة الطريق ،
في الهدوء نعيمٌ وفي الصمت حياة، وما بين الإثنين تفاصيل لا أحد يدركها،
فَنحن نتجاهل الكثير، ليس لأننا لا نرى،
بل لأن القلب ارتوى مما رأى،
فقط قليلاً من الهدوء يعيد ترتيب الحياة .
بقلم الكاتبة / شقراء الصامطي