المقالات
رِفْقًا بِقَلْبِي
يَا ظَبْيَةً هَاجَتْ عَلَيَّ صَبَابَتِي
شَوْقًا الْيْكَ وَبَاتَ هَذَا مُقَدَّرًا
رِفْقًا بِقَلْبِي لَا تَزِيدِي مُصِيبَةً
اوِ تُشْمِتَيْنِ بِحَالَّتَي بَيْنَ الْوَرَى
مِنْ جَوْرِ هَجْرٍ كَمْ بَكَيْتُ بِحُرْقَةٍ
وَالدَّمْعُ يَجْرِي كَالسُّيُولِ عَلَىَ الثَّرَى
أَشْكُو لَهِيبًا جَارِيَاً فِي مُهْجَتِي
أرجوك شَهْدَاً مِنْ لَمَاكِ وَسُكَّرَا
في ساعةٍ أَرْجُو يَكُونُ وِصَالَنَا
لَا نَأْتِ طَيْشًاً فِي اللِّقَاءِ وَمُنْكَرَا
فمَاكُنْتُ يَا ظَبْيَ الْفَلَاةِ مُخَادِعاً
وَلا كُنْتُ فِي طَبْعٍ أُمْثِّلَ حَيْدَرَا
*******
ابُو مُعَاذٍ/ صِدِّيقٌ عَطِيفٍ