“خيرية صعوبات التعلم” كفاءات المسؤولين وتعدد المهام
واكب-صباح محمد-الرياض
صرح د. عثمان عبد العزيز آل عثمان
أن الجمعية الخيرية لصعوبات التعلم تقوم بمهام جسيمة، وتقدم أدوارًا عظيمة في خدمة منسوبيها ومرتاديها من ذوي الصعوبات، ويمتاز فريق عمل الجمعية بالدقة في التخطيط والتنفيذ، وحب العمل والإقبال على المستفيد، وتقبل مشكلاته وتفهم الضغوط التي تقع على كاهل الأسرة؛ جراء وجود طفل لديها يعاني من صعوبات التعلم، ويضع فريق العمل الجودة والإتقان للخدمة التي يقدمها نصب أعينهم بغية رضا الله -عز وجل- وتحصيل الأجر والثواب، وإذ تبدأ الجمعية عامًا دراسيًا جديدًا تأمل فيه خدمة أكبر عدد ممكن من أبنائنا وبناتنا من ذوي صعوبات التعلم، وتؤكد أنها كانت -ولاتزال- على عهد الخدمة والجودة والإتقان والمثابرة في تقديم أحب ما لديها من خير.
وسيظل ذكرها -بفضل الله تعالى- ثم بفضل حكام المملكة، يرعاهم الله تعالى، ثم بفضل توجيهات سامية عظيمة وأهداف من صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الفخري للجمعية يحفظه الله تعالى مضربًا للمثل في الإقبال على الخير وإتقان العمل.
مع السعي الدائم والمستمر للتغير نحو الأفضل وتقديم الجديد، والانتقال من نجاح إلى نجاح وتحقيق إنجازات متوالية منذ بداية التأسيس وحتى الآن.
وستظل كل خدماتها المجانية عزًا وفخرًا وشموخًا وأمجادًا ليس لها مثيل يرويها الناس جيلًا بعد جيل، فكل نجاح متميز مستمر لا شك أنه ناتج عن جهود عظيمة، وعمل دؤوب.
ومن الجدير بالذكر أن نؤكد على مهام وواجبات ودور الجمعية ؛ لتحقيق المزيد من العطاء والتميز والتقدم والإخلاص في سبيل راحة أفراد المجتمع والمقيمين والمشاركة الفعالة في تحقيق رؤية الوطن بفاعلية (٢٠٣٠ م) الطموحة والعملاقة، ومستواها الرفيع، من خلال المشاركة الفعالة في الأدوار الإنسانية التطوعية التي تخدم ذوي صعوبات التعلم وأسرهم، والمختصين والمختصات، التي أسهمت بجودتها العالية وعنايتها الفائقة من خلال أكفاء من الكفاءات والكوادر الوطنية التي تحقق أرقى الخدمات لتستمر عجلة التطوير والتقدم والازدهار، و لرفعة مكانه الجمعية التي عرفت عنها ويشهد بها القاصي قبل الداني؛ نظرًا لكثرة الأعمال التي يقدمها محبو العمل الخيري والإنساني- ليلًا ونهارًا- وكلنا على يقين بالله العلي العظيم، ثم بجهود مضيئة من الداعمين؛ ليستمر تحقيق الاستدامة وجودة التخطيط والتنفيذ وقياس مدى التأثر والتأثير، ويخرج لنا أعدادًا كبيرة وقوية تسهم في بناء مجتمع راقٍ، في ظل رعاية كريمة لحكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى.