حديث نفس
أعدكم أن أكتم الشعور وأمسح الدمعة بهدوء وأخوض معارك الحياة بمفردي ثقتي بربي هي سلاحي الذي لايقهر ولا يستكين ولايعرف الذل والخضوع …. لن تغريني الدنيا بزخرفها وأبيع الأصدقاء ومن له عليه فضل حتى بكلمة طيبة محاولاتي ، البائسة في تجاوز كل صفعات الحياة بخطوات ثابتة ستستمر بشموخ وعزة تجعلني أترفع عن المعاملة بالمثل لايليق بي إلا الصفاء والنقاء والخير والسلام حتى لمن يسيء لي تلك هي مباديء التي تربيت عليها أحسن دائما التعامل كيفما كان ..
(.. وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)
أتساءل أحيانا لماذا أعطي الجميع ؟وأنا افقر الناس للعطاء لماذا أقابل بالجحود لماذا لا أجد ثمار عطائي وأقابل بالجحود والنكران . عذرا دوام الحال من المحال سيأتي اليوم الذي أتمرد فيه على الجميع وأعلنها صريحة أنا لمن أخلق لأجبر الخواطر وأنا مكسورة الخاطر (عاملوا بمثل ماتعاملون ) الحمدلله لم أتخلى عن قريب ولم استبيح مشاعر الأصدقاء ولم أخسر الأخوة من أجل الحصول على مصلحة أومكانة لدي أحد على حساب الآخرين . اكتفيت من الدنيا وزيف وخداع البشر وحقدهم وأذيتهم . نلوم الدنيا واللوم على البشر كل مستميت في الصعود على أكتاف الآخرين حتى لو بأذيتهم والنيل من أعراضهم بالباطل ليتهم يعلمون دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب أما أن يجازى في الدنيا أو تدخر له في الآخرة وكل سيوفى حسابه كاملا غير منقوص .
بقلم :فازعة الصامطي