المقالات

توأم الروح

الأخت هي توأم الروح ..نعم أقولها وبكل فخر واعتزاز 

وهي نعمة من الله علينا أن نشكره عليها دائماً، كما علينا أن نحافظ ونهتم ونحرص على أخوتنا الغاليات 

 فلا نجعل الأمور الدنيويه ومشاكل الحياه تسبب الفراق بيننا فتفسد علاقتنا ببعضنا البعض فكل الأشخاص يعوّضون عدا الاخت 

وبمناسبه اليوم العالمي للأخت لهذا العام 2024 أقول لكل الاحبه نصيحتى للجميع حافظوا بكل ما تملكون على أخواتكم كونوا السند لهن 

فالأخت هي الأم

 وهي صاحبة القلب الأبيض هي المستشارة وهي حبيبه العائلة ملجأ للصغير والكبير 

 

الاخت هي إنسانة مستعدة للتضحية من أجلنا ومن أجل كل فرد من أفراد العائله فدائما تقدم أولوياتنا على أولوياتها، تعرف حالاتنا النفسية من أول نظره للعيون 

تجدها في السراء والضراء ،،

فهي كالسيف موجودة لتحمي ظهورنا  

وهي مرآة لشخصياتنا لا تعارضنا أبدا الا فيما يسبب الضرر لنا فهي دائما معنا جنبا إلى جنب 

 

الاخت الكبيره 

دائما الاخت تذكرنا بالأم فلا أجمل من روحها و نقاء قلبها فهو ابيض كبياض الثلج

الاخت قلبها مثل قلب الأم الحنون ..قلب يحب الخير لكل أفراد الاسره .. دائما تجدها معطاءة جداً لا تحب أن ترى أحداً محتاجاً .. تقاسمنا أفراحنا وأحزاننا، فنضحك معاً كثيراً، ونبكي معاً كثيراً، هي روحنا الثانيه في جسد آخر

 

ان كتبت او تحدثت لن تقدر كلماتي على شكر أخواتنا 

فما يفعلن لنا يجعلنا ندين لهن بحياتنا ،، 

لأنهن جعلن حياتنا تزهر حبا ووفاً وإزدادت جمالاً للأفضل ولم يتخلوا عنا أبدًا

 

دائما تجدهن واقفات معنا في حياتنا نحن الرجال فما يصيبنا من همّ أو حزن ونكد الحياه والا ونجدهم 

هُْمْ السند والملجأ بعد الله سبحانه وتعالى 

 فبكل عبارات الحبّ والوفاء وبأرقّ كلمات المدح والثّناء ومن قلوب ملؤها الإخاء نقول انتم تاج رؤوسنا 

 

-‏لو أن بين إخوة يوسف أخت واحدة لقصت أثرة كما فعلت اخت موسى لتعيده لحضن أبيه فالأخوات لايعرفن طريق الجب بل يعرفن طريق الحب فقط..-

 

وأخيرا أفتخر وأسطر أجمل كلمات الشكر إلى أخواتنا وأخص أختي الوحيده و الحبيبة وأغلى ما أملك في حياتي لأنها كانت بجانبي في وقت شدتي ورخائي فهنيئاً لي بكِ يا أغلى ما في الوجود.

 

الكاتب. 

أ. عبده بن حسن جعفري 

المرشد السياحي بجازان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى