تعليم الشرقية يستضيف برنامج “نسيج” بمناسبة اليوم الدولي للتسامح
واكب ـ مرعي قاسم – الدمام-
نظمت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية صباح اليوم الثلاثاء ممثلة في وحدة التوعية الفكرية وبالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري، برنامجاً بعنوان نسيج لتعزيز التعايش المجتمعي “التسامح” يأتي ذلك بمناسبة اليوم الدولي للتسامح والذي استهدف لقاء عدداً من طلاب وطالبات المرحلة الثانوية ممثلين لعدد من مدارس مدن ومحافظات تعليم المنطقة وذلك برعاية مدير عام تعليم المنطقة الدكتور سامي العتيبي، وبحضور المساعد للشؤون التعليمية فاطمة البلوي ورئيس قسم الوعي الفكري أحمد الحارثي وفريق عمله، وعدد من القيادات التعليمية بمقر مسرح مبنى تعليم المنطقة الرئيسي بالدمام.
وفي هذا الصدد أشار رئيس قسم الاتصال المؤسسي بتعليم المنطقة الدكتور محمد الغامدي، إلى وقوف المدربة المعتمدة في مركز الملك عبدالعزيز للتواصل الحضاري لولوة الشمري، بتسليطها الضوء على أهمية تعزيز قيم التسامح والاعتدال والتعايش والتنوع الثقافي، والذي يعد من احد اهم أهداف وزارة التعليم في تعزيز قيم الولاء والانتماء بين أوساط الطلبة، وأضاف كما استعرضت الشمري، التعريف الإجرائي لمؤشر التسامح، كذلك المنهجية العلمية لمؤشر التسامح، وصولاً لوقوفها على أبعاد مؤشر التسامح والمتمثل في عدة عناصر ( البعد الاجتمعاعي الثقافي، البعد الاقتصادي، البعد السياسي، البعد الديني).
كما أشار إلى وقوف المدربة على جهود المملكة في تعزيز قيم التسامح والاعتدال، إلى جانب الوقوف على منهجيتها الوسطية المعتدلة انطلاقاً من رؤية ٢٠٣٠، وصولاً لتنمية قيم التسامح والاحترام المتبادل والقدرة على التعايش في مجتمع متعدد الثقافات.
من جهتها القت مشرفة الوعي الفكري لطيفة القرشي كلمة قسم الوعي الفكري: مؤكده بأن يوم التسامح مناسبة مهمة تحضي بتسليط الضوء على القيم الأساسية في المجتمع الدولي والذي استحدث هذا اليوم في عام 1996م) بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، بهدف تعزيز ثقافة السلام والتسامح بين الشعوب والحضارات في جميع أنحاء العالم، وهي الركيزة الأساسية في قبول واحترام التنوع الثقافي والعادات بما يعزز التعايش السلمي ويقوى الروابط الاجتماعية، وهذا ما تؤكد عليه قيادتنا الرشيدة وتترجمها رؤية السعودية الطموحة 2030 التي تعكس وسطية ومنهجية المملكة.
جدير ذكره وضعت إدارة تعليم الشرقية خطة مزمنة ومتنوعة لتفعيل رسالة اليوم الدولي للتسامح، من خلال تنفيذها مصفوفة من البرامج والأنشطة على مستوى الإدارة والمدارس ومكاتب التعليم، وصولاً لمواكبتها حملة إعلامية تحمل مضامين تحفيزية وتوعوية تجاه التسامح وتقبل الآخر، كذلك العمل على تعزيز مجالات المواطنة العالمية الواعية والتنوع الثقافي من خلال مشاركة الطلاب الدوليين في المدارس وتعميق صلتهم بهذه البلاد المملكة العربية السعودية، تشجيع الحوار والتبادل الثقافي بين الطلاب والطالبات من مختلف الثقافات بما يظهر قيم التسامح والاعتدال، دعم المهارات الاجتماعية والتعليمية للطلاب والطالبات، بما في ذلك تعزيز المهارات العالمية مثل التعاون والاتصال الفعال والقيادة تطوير الإبداع والابتكار في تطوير الأساليب التربوية التي تعزز التسامح وتحمي حقوق الآخرين، فضلاً عن شروع الإدارة يوم غد الاربعاء في إقامة معرض يضم أعمال متنوعة لطلبة مدارس تعليم المنطقة والتي تصب جميعها في تعزيز قيم التسامح والاعتدال.