عالم الرياضة

تصفيات مونديال 2026 : مواجهات مثيرة في الجولة الثانية للتصفيات الآسيوية

‎واكب – د/ عمرو خالد حافظ – جدة

‎تشهد الجولة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، الثلاثاء، مواجهات مثيرة، حيث يتطلع المنتخب السعودي لتجاوز تعادله مع إندونيسيا في بداية مشواره بالدور الثالث من التصفيات من خلال تحقيق الفوز على الصين في المواجهة التي تجمعهما ضمن منافسات المجموعة الثالثة.

‎وكان المنتخب السعودي تعادل 1 / 1 على أرضه أمام إندونيسيا في الجولة الأولى، الأمر الذي اعتبر بمثابة بداية صعبة للفريق في المجموعة التي تضم كذلك أستراليا واليابان إلى جانب إندونيسيا والبحرين والصين.

‎ويعول الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني للمنتخب السعودي، على خبرة لاعبيه وفي مقدمتهم سالم الدوسري وسعود عبدالحميد ومحمد كنو وغيرهم من أجل تحقيق النقاط الثلاث في مواجهة منتخب الصين.

‎ولا تقتصر أهمية المواجهة فقط في تحقيق الفوز وتعويض التعادل المخيب مع إندونيسيا، بل تمتد أهميتها إلى كونها ستحدد إلى حد كبير مدى إمكانية الوصول المباشر إلى نهائيات المونديال، خاصة وأن المنتخب السعودي مقبل على اختبار صعب أمام اليابان في الجولة الثالثة المقررة في شهر أكتوبر المقبل.

‎من جانبه، ستكون المواجهة بمثابة رد اعتبار بالنسبة للمنتخب الصيني، الذي تلقى هزيمة ساحقة أمام مضيفه الياباني في الجولة الأولى بنتيجة صفر / 7، حيث يسعى فريق المدرب الكرواتي برانكو إيفانوفيتش إلى تحقيق نتيجة إيجابية تمنح جماهيره الأمل في إمكانية المنافسة في المجموعة الصعبة.

‎وفي المجموعة ذاتها، يسعى المنتخب البحريني إلى تحقيق نتيجة إيجابية أخرى، حينما يستضيف نظيره الياباني.

‎وفاز المنتخب البحريني على نظيره الأسترالي 1 / صفر في عقر داره في الجولة الأولى، وربما سيكون التعادل بمثابة نتيجة إيجابية مع اليابان، بحيث يحصل على أربع نقاط من أول جولتين في مجموعة صعبة للغاية.

‎ويبحث المنتخب الأسترالي عن تعويض هزيمته أمام البحرين في الجولة الأولى، حينما يحل ضيفا على نظيره الإندونيسي، الذي خطف تعادلا ثمينا مع السعودية في الجولة الأولى.

‎وفي المجموعة الأولى، يصطدم المنتخب الإماراتي بضيفه الإيراني في مواجهة يسعى من خلالها الأول إلى تحقيق فوز آخر، بعدما تغلب في الجولة الأولى على قطر 3 / 1.

‎من جانبه، كانت بداية المنتخب الإيراني جيدة رغم أنه فاز بهدف وحيد على ضيفه منتخب قيرغيزستان عن طريق مهدي طارمي نجم إنتر ميلان الإيطالي، لكنه يدرك جيدا أن المرحلة الحالية من التصفيات تكون فيها الأولوية لجمع النقاط بغض النظر عن الأداء.

‎وتحمل المجموعة الثانية آمال المنتخبات العربية في بلوغ المونديال، حيث تتنافس بها خمس منتخبات عربية مع كوريا الجنوبية، لضمان بطاقتين للعبور للدور المقبل.

‎ويدخل منتخب عمان اختبارا صعبا أمام نظيره الكوري الجنوبي المتمرس في منافسات المونديال منذ نسخة عام 1986 في المكسيك، حيث لم يغب ولو مرة واحدة منذ ذلك التاريخ، وحصل على المركز الرابع في نسخة عام 2002 التي أقيمت على أرضه بالمشاركة مع اليابان.

‎وخسر منتخب عمان في الجولة الأولى خارج ملعبه أمام العراق، فيما خيم التعادل السلبي على مواجهة كوريا الجنوبية أمام فلسطين.

‎وتتجه الأنظار إلى قمتين عربيتين في المجموعة، حيث تجمع الأولى بين الكويت والعراق، ويحل في الثانية منتخب الأردن ضيفا على فلسطين.

‎وستكون المباراة بين الكويت والعراق، هي الأولى بين الفريقين في تاريخ تصفيات المونديال، والرابعة في تاريخ مواجهتهما معا، حيث لم يلتقيا أبدا منذ الدور قبل النهائي لبطولة كأس أمم آسيا عام 1976، حينما فاز الفريق الكويتي بنتيجة 3 / 2.

‎وكان المنتخب العراقي فاز في الجولة الأولى على عمان 1 / صفر في مستهل مشواره من أجل تحقيق حلم بلوغ المونديال للمرة الأولى منذ عام 1986، من جانبه يحلم المنتخب الكويتي بتحقيق الفوز على العراق والوصول إلى النقطة الرابعة، حيث أبدى ثباتا كبيرا في الجولة الأولى بمواجهة نظيره الأردني، وأجبره على التعادل 1 / 1 على أرضه ووسط جماهيره.

‎وفي مباراة أخرى، يسعى المنتخب الأردني، الذي تعادل في الجولة الأولى مع الكويت، إلى تحقيق الفوز الأول حينما يحل ضيفا على نظيره الفلسطيني في المباراة التي ستقام في كوالالمبور عاصمة ماليزيا.

‎ونجح المنتخب الفلسطيني في فرض نتيجة التعادل السلبي على مضيفه الكوري الجنوبي في الجولة الأولى، بعد أن كان قريبا من الفوز لولا إضاعة بعض الفرص أمام المرمى.

‎من جانبه يسعى المنتخب الأردني، وصيف كأس أمم آسيا، إلى تحقيق فوز مهم قبل الدخول في مواجهات صعبة في الجولات المقبلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى