بمناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين للملكة العربية السّعودية..

شعر / أحمد محمد بقَّار مدخلي
تَحَقَّقَ الْحُلْمُ
ـــــــــــــ
طَوِّفْ
بقلبي على الأرياف والْمُدُنِ
واسْكُبْ لحوني على الأمجاد يا وطني
دعني أُغَنّي كطير مغرم هزج
أعانق المجدَ فَالأَفْرَاحُ تغمرني
عبدالعزيز وأبناء له وضعوا
مُخَطّطَ المجد يُبْنَى غاليَ الثّمن
قَومٌ كِرامٌ
وأُسْدٌ سِتَةٌ حملوا
أمانة الْمَجْدِّ حَتّى التفوا بالْكَفَنِ
سلمان أَكْمِلْ بناء المجد محتضنًا
قواعد الدّينِ في القرآن والسُّنن
تَابِعْ .. ووجّه .. وحَاسِبْ كلّ مؤتمن
على البلاد يعيش الشّعبُ في غَدَنِ
تَحَقَّقَ الحُلْمُ في أرجاء مملكتي
برؤيةٍ من ولي العهد في زمني
محمدٌ ابنُ سلمانٍ له كَشَفَتْ
نَوَافِذُ الْفِكْرِ أطنانًا من الْفِتَنِ
قضى بعزم على الإخوان أزهقهم
وأَطْفَأَ النّار للإرهاب و الإِحَنِ
نزاهةٌ لِفسَادِ الشّر جارية
تَجْتَثُ شخصًا عن الأحلام أبعدني
تطبيق( أَبْشِرْ ) على الشّاشات مفخرة
به تغنّى حمام البيت أطربني
وزينة المجد تطبيق به احتفلت
قلوب شعب( توكّلنا ) حوى شَجَنَي
( رَيَانَةٌ وعلي القرني ) قد عَبَرَا
نَحْوَ الفضاءِ ؛ لِجَنِي الْحُلْمِ في الْعَلَنِ
أمّا السُّموم وآفات الهوى صَعُقَتْ
بحملة الأمن من شام ومن يمن
فالمجد يُبْنَى وباني المجد يَلْزَمُهُ
جسْمًا قويًّا سليم العقل والبدنِ
جازان سيري إلى نجد لنا هتفت
هيا ؛ تعالوا نهنّي قادة الوطن
منّا الولاء ومنّا الحُبّ نبعثه
إلى الولاة مع الأمواج والسّفن
جازان طلّي على الأمجاد وانتظري
مجدًا جديداً مع الأيام يا سكني
نحن الأسود جنود الدّار نحرسها
من كلّ شر بلا مَنٍّ ولا ثَمَنٍ
ــــــــــــ