برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) يوقع اتفاقية مع شركة (Newlab) لتحفيز منظومة التقنية والابتكار المرتبطة بقطاعاته
واكب ـ مرعي قاسم – الرياض
وقع برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) خلال انعقاد مؤتمر التعدين الدولي 2024 بالرياض اتفاقية مع شركة (Newlab) الرائدة في مجال التقنية والابتكار وتطوير الحلول المستدامة المرتبطة بقطاعات الطاقة والتعدين والصناعة والخدمات اللوجستية، والتي تعمل على افتتاح مقرٍ إقليميٍ لها في المملكة العربية السعودية تحت مسمى (Nwelapksa)
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار سعي برنامج (ندلب) إلى تعزيز شراكاتها الدولية وعلاقاتها التعاونية لجذب الاستثمارات ودعم ريادة الأعمال، حيث تعمل (Newlab) على مساعدة الشركات الناشئة على الانتقال من الفكرة إلى التأثير بشكل أسرع، كما تحشد قادة الصناعة والحكومات والمستثمرين لتسريع التقدم الملموس ضد التحديات الأكثر إلحاحًا في المجالات المختلفة.
وفي ذات الإطار وقعت كل من وزارة الصناعة والثروة المعدنية ووزارة الاستثمار وشركة أرامكو وشركة معادن ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات اتفاقيات مع (Newlab)، حيث تأتي هذه الاتفاقيات في إطار الاتفاق الشامل على تحفيز منظومة متكاملة للابتكار التكنولوجي في السعودية ومنطقة الشرق الأوسط لتسريع التنويع الاقتصادي الذي يقوده المناخ.
إضافة إلى تطوير منصة إقليمية جديدة لمشروع التكنولوجيا العميقة. ودمج القدرات الابتكارية والتميز التشغيلي وأصول البنية التحتية، للنهوض بأهداف ونتائج المنصة الإقليمية، وتطوير برامج قائمة على التحديات في مختلف القطاعات لجذب الشركات الناشئة العالمية الرائدة إلى المنطقة وتحفيز المشاريع التجريبية عالية التأثير التي تسرع من تطوير الحلول المناخية وتوسيع نطاقها واعتمادها.
يذكر بأن برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”، أطلق برنامج “الف ميل” لدعم وتمكين رواد الأعمال في قطاعي الصناعة والخدمات اللوجستية للمساهمة في تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030، عبر توفير حزمة من المُمكنات والمحفزات لدعم الفرص الاستثمارية الواعدة.
ويهدف برنامج “ألف ميل” إلى تشجيع ريادة الأعمال بقطاعات الصناعة والخدمات اللوجستية عبر توفير الدعم اللازم لتمكين رواد الأعمال من الاستفادة في التحول الكبير الذي أحدثته رؤية السعودية 2030، والنمو الذي تشهده كافة القطاعات الواعدة من حيث توفر البنية التحتية المتطورة والموارد بجميع أشكالها.