اليوم الوطني٩٤
من فوق غيمة العز التي تظلل وطني الغالي الذي يحتفل بذكرى توحيدة على يد مؤسس هذا الكيان المسمى المملكة العربية السعودية بل الأمة السعودية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله تعالى عندما أتى مع رفقة من الرجال المخلصين إلى رياض العز ليستعيدوا حكم أجداده الذين أسسوا الدولتين الأولى والثانية السعودية في رياض المجد أقول من فوق غيمة الأمن والرخاء الذي ينعم به وطني والتخطيط الذي يعطي الأمور حقها واستحقاقها ويضع الأمور في نصابها ويهب لكل مقام مقال بكل عزم واقتدار لقد أطللت إطلالة فرحة وسعد صبيحة يوم الإثنين الموافق 20/3/1446 هجري على حلة المجد التي يرتديها وطني الغالي بمناسبة توحيده على يد الباني والمؤسس صقر الجزيرة الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى وما تحويه تلك الحلة الفريدة من نوعها المسطرة بإنجازات الخير والنماء والأمن والأمان فرأيت من الإنجازات الخيرة التي تخدم البشرية جميعا وتستوعب كل من عاش على تراب وطني العزيز هذا الوطن الذي يتربع على ما يقارب ثلاثة أرباع الجزيرة العربية وقلت تحيا ثم تحيا يا هذا الكيان الكبير بكبر حكامة الذين نذروا كل ما أوتوا من حكمة وهيئى لهم نفوس تحمل من لوامع الأفكار والحكمة والاقتدار ما جعل الأمور الخيره تبدع من الإنجازات ما تسر الخواطر وتدفع جميع اللذين يعيشون على ثرى هذا الوطن من أهل العقول والنفوس الزاكية من حاضرة وبادية للأخذ بجوامع الخير والخطى السريعة إلى كل فضائل الأمور في الدين الإلهي الذي اختاره الله وسماه الإسلام والذي لا يقبل الله دين غيره الذي في ظله يعيش الناس في حب و وئام والتكاتف على نشر الخير والرفاه ووصف لم يسبق له مثيل في تاريخ البشرية والحقيقة التي لا تغيب عن بال كل منصف ولا يجحدها إلا المنكرون الماكرون الذين اتخذوا سبيل الغي مسلكاً وتركوا سبيل الرشد وهم قلة قليلة في هذه المناسبة التي أبهجت نفوسنا ورفعت من معنوياتنا كا سعوديين سوف اتركك يا وطني تفخر من نفسك بنفسك وحق لك ما قلت لك وأنا عاجز أن أوفيك قدرك من ما نعمنا به من خيراتك أنت الوطن الوحيد تحت سماء الكون الذي يحاولون سكانك أن يحيوا ويلتزموا بدين الله القويم..
وطني العزيز أنت تحتضن أطهر بقاع الأرض مكة المكرمة والمدينه المنورة التي انطلق منهما نور الهداية وإنقاذ كثير من البشرية
وطني الحبيب لا لم أنتهي من وصف ما حباك الله به من فضائل حيث يجتمع على ترابك الطاهر ما يقارب أربعة ملايين من الناس الذين يفدون إلى البقاع الطاهرة ليذكروا الله في أيام معدودات وإنني أتحدى أي وطن وأي قارة يستطيعوا عمارها أن يستقبلوا مثل هذه الأعداد في وقت واحد ويوجد على ترابك يا وطني ما يقارب عدد سكانك الذين يأتون من دول شتى لطلب المعيشة ثم أن هناك أعداد من المعتمرين الذين يؤدون شعائر العمرة طوال العام ما يقارب عشرة ملايين معتمر سنويا وهذا لا يحدث في أي وطن غيرك فأي فخر أكبر من هذا إرفع رأسك يا وطني أنت اسمك السعودية وحكامك سعوديون وجميع القبائل الذين يعيشون على ترابك هم من صفوة القبائل من اجود أنواع البشرية بقي أن أقول لجميع من ينتمي لوطن العز والكرامة أفتخر وافرح ..الله جل شأنه أختارك من بين عشرة مليار من ساكني الكرة الأرضية لتكون من أهل هذا الوطن واعطي وطنك ما يستحقه من تضحيات في سبيل رفعته ودوام تقدمه أسأل الله أن يديم على حكامنا ووطننا وجميع ساكنيه عز الدنيا والآخرة..
إعداد/
حفاش علي الودعاني
مكة المكرمة