المقالات

اليوم العالمي للطفل

يُحتفل في 20 تشرين الأول/نوفمبر من كل عام في يوم الطفل العالمي الذي يدعو لتعزيز الترابط الدولي وإذكاء الوعي بين أطفال العالم وتحسين رفاهيتهم .

 

الاحتفال هدفه تثقيف الجمهور بشأن القضايا ذات الأهمية و حشد الموارد لمعالجة المشاكل العالمية.

 

إن تربية الأطفال ليس بالأمر السهل فإما أن تكون صحيحة و سليمة

و إما أن تكون فاشلة ينتج عنها سلبيات بسبب عدم قدرة الوالدين على تأدية واجبهما على أكمل وجه

 

يعتبر عمر الطفولة من ولادة الطفل إلى سن البلوغ .

 

هناك تحد كبير يقع على الأهالي في ظل الانفتاح على العالم و انشغال كل من الوالدين بالأمور الحياتية المختلفة لذلك في هذا اليوم نذكر بأهمية التربية الأيجابية و كيفية استخدام أساليبها مع الطفل :

 

تعليم الطفل مبدأ الاحترام و ثقافة الاعتذار.

 

تعليم الأطفال المسؤولية

كأن يرتدي ملابسه لوحده .

 

تعليم الطفل مبدأ التعاون كأن يتعاون مع اخوته و يساعد أمه في ترتيب ألعابه

 

الأبتعاد عن العقاب و الصراخ و اتباع اسلوب الثناء و المدح .

 

تعزيز الطفل عاطفيا و معنويا حتى لا تقل ثقته بنفسه .

 

وضع الحدود الواضحة حتى يشعر الطفل بالأمان.

 

الانصات لمشاكل الطفل الصغير و تعليمه مهارات حل المشكلات .

 

عدم الإفراط في التدليل لأن الدلال يجعله يميل إلى العناد و الصراخ أحيانا حتى يحصل على ما يريد .

 

تعليم الطفل الفرق بين الصواب و الخطأ و هذا يرسخ لديه الثقة بقدراته على تجاوز الأزمات .

 

الانتباه للسلوك العدواني للطفل و معرفة السبب الرئيسي وراء ذلك السلوك.

 

تشجيع الطفل على ممارسة هواياته المفضلة لديه .

 

تعليم الطفل الانضباط الذاتي .

 

كلما اهتممنا بأطفالنا وحاولنا أن نفهمهم و تحدثنا معهم بطريقة ودية و لطيفة سينعكس ذلك على صحتهم النفسية والعقلية في المستقبل .

 

في النهاية السعادة الأسرية تعتمد على عاملين رئيسيين أولهما تواصل الأباء مع الأبناء

و ثانيهما موقف الآباء تجاه تربية الأطفال لذلك تحتاج كل أسرة إلى أنشطة خاصة تناسب عاداتها و تقاليدها لكي يستمتع جميع أفرادها بالقيام بها مما يؤدي على التألف و المحبة بين أفراد الأسرة الواحدة .

 

ندى فنري

أديبة / صحفية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى