المجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال يكرم مجموعة من الأمراء وعدد من الإعلاميين في السعودية
واكب – مرفت طيب – لبنان
في خطوة رائدة وجديرة قام المجلس الانمائي العربي للمرأة والأعمال ومقره لبنان بتكريم مجموعة من أصحاب السمو الأمراء وعدد من
الإعلاميين في المملكة العربية السعودية ضمن مبادرته لتكريم فرسان الإعلام العربي التي شملت اكثر من مائة إعلامي
وأشارت الدكتوره ايمان غصين – رئيسة المجلس بمساهمة هذه النخبة من المملكة العربية السعودية في تطوير الإعلام العربي والنهوض بأبياته .
واكدت الدكتورة إيمان غصين: أن المبادرة تأتي في إطار تقدير الجهود الكبيرة التي يبذلها الإعلاميون لخدمة مجتمعاتهم وتعزيز التنمية المستدامة.
ومن بين الشخصيات السعودية البارزة التي منحها المجلس وسام “فرسان الإعلام العربي” لعام 2024 سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود
وسمو الأميرة الدكتورة موضي آل سعود
وسمو الأميرة غادة بنت عبدالله آل سعود
وسمو الأميرة هند بنت عبد الرحمن آل سعود وسمو الأميرة دعاء محمد عزت
وسمو الأميرة أضواء بنت فهد آل سعود
وسمو الأميرة مشاعل بنت عبدالله بن محمد آل سعود
والسفير عصام عابد الثقفي
والإعلامي الدكتور أحمد بن عبد الغني عابد الثقفي
والإعلامي الدكتور جاسم الياقوت
والمستشار الإعلامي الأستاذ منصور نظام الدين قريشي
والدكتور تركي علي آل رشيد
والإعلامي عبدالله فراج وممثلي رؤية المملكة 2030 ودعم المرأة السعودية.
وأكدت الدكتورة إيمان غصين: أن المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن
عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله –
تعد في مقدمة مصاف الدول التي شهدت وتشهد تحولات كبيرة في مجالات تمكين المرأة ودعم مشاركتها في جميع القطاعات
واضافت: أنه في سياق و إطار رؤية المملكة 2030، تشهد المرأة السعودية نقلة نوعية في أدوارها المجتمعية والمهنية، لتصبح ركيزة أساسية في تطوير الوطن
واشارت :ان تمكين المرأة السعودية اصبح ليس مجرد شعار، بل سياسة استراتيجية شاملة تتجلى في الإصلاحات الكبيرة التي شهدتها المملكة في السنوات الأخيرة. فمن رفع نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل إلى تمكينها من تولي مناصب قيادية في الحكومة والقطاع الخاص، أثبتت المرأة السعودية قدرتها على تحقيق إنجازات استثنائية. وبفضل هذا التمكين، برزت المرأة السعودية في مجالات متنوعة مثل الإعلام، الرياضة، السياسة، الاقتصاد، التعليم، والعلوم.
وتساهم هذه المبادرات في توفير فرص متكافئة للمرأة، مع التركيز على تطوير مهاراتها وتفعيل دورها في المشهد الاقتصادي والاجتماعي للمملكة. كما كان للمرأة السعودية دورٌ كبير في تعزيز الهوية الوطنية والمساهمة في نشر الوعي حول القضايا الوطنية الهامة، فضلاً عن دورها البارز في الابتكار والإبداع في مختلف المجالات.
وعبرت الدكتوره غصين في ختام حديثها عن تهنئتها الخالصة للسعودية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة قرب حلول اليوم الوطني السعودي الذي يوافق موعده في 23 سبتمبر، من كل عام .