الغاوي في حديثه عن رفيق دربه الغزواني
واكب – الزاهد القبي
الأستاذ الزاهد القبي، مرحبًا بك في هذا اللقاء. اليوم سنتحدث مع الأستاذ حسن غاوي عن رفيق دربه، الأستاذ حسن غزواني، الذي تقاعد مؤخرًا. كيف كانت تجربتكما معًا؟
كانت تجربتي مع الأستاذ حسن غزواني مليئة بالذكريات الجميلة والتحديات المشتركة. لقد عملنا معًا لسنوات طويلة في مجال التوجيه الطلابي ، وكانت لديه رؤية واضحة واهتمام كبير بتطوير الطلاب.
ما هي أبرز اللحظات التي تتذكرها معه؟
هناك العديد من اللحظات التي تبرز شراكتنا. من أبرزها تلك الورش التدريبية التي كنا ننظمها لأبنائنا الطلاب. كان لدى الأستاذ حسن غزواني القدرة على التواصل الفعال معهم، مما ساعدهم على فتح قلوبهم ومشاركة أفكارهم ومشاكلهم.
كيف أثر الأستاذ حسن غزواني في بيئة العمل والتوجيه والإرشاد؟
كان له تأثير كبير. كان يشجع على الابتكار ويحفز الجميع للعمل بروح الفريق. كان لديه أسلوب مميز في التعامل مع الزملاء، مما ساعد على خلق بيئة عمل إيجابية.
ماذا ستفتقد أكثر بعد تقاعده ؟
سأفتقد حماسه وروحه المرحة. وكذلك طيبة قلبه وبشاشته التي اعتدنا عليها ، كان دائمًا يضيف لمسة إيجابية على كل ما نقوم به. بالإضافة إلى ذلك، سأفتقد المناقشات العميقة التي كنا نجريها حول كيفية تحسين برامج التوجيه.
هل لديك رسالة خاصة للأستاذ حسن غزواني بمناسبة تقاعده؟
بالتأكيد. أود أن أقول له شكرًا على كل ما قدمه، وصادق دعواتي له بحياة مليئة بالنجاحات والسعادة ، وأن يستمر في إلهام الآخرين في المجتمع من حوله، فأثره سيبقى دائمًا.
شكرًا لك، أستاذ حسن، على مشاركتك هذه الذكريات والتجارب. وباسمنا نتمنى للأستاذ حسن غزواني كل التوفيق في المرحلة القادمة من حياته.