العمالة السائبة
أحمد جرادي/ رئيس التحرير
مازالت بعض العمالة الوافدة تقابل الإحسان بالإساءة. بالأمس اكتشف مستودع يحمل كميات كبيرة تجاوزت المليون عبوة من قبل أربع جهات عمالية تابعة لمجمع طبي شهير بالمنطقة، يقومون بتعديل تواريخ الصلاحية لأدوية السكري، بعد انتهائها وتم التحفظ عليهم.
إن هذا الجرم المهين التي أصرت على فعله هذه العمالة دون خوف من الله ،و قد يودي بحياتهم لاقدر الله ، وهذا شئ يسير من أمر أخطر من ذلك، فهذه العمالة تجول بيننا توزع كل مايدر ربح ، حتى وإن كان الثمن أرواحنا بعيدا عن أعين الرقابة التي لاتعلم عنهم شيئا ، فهم يستأجرون ويدريون أغلب أعمالهم في مزارع أو مستودعات غير مرخصة أو مباني سكنية ،
فكم من دواء أو غذاء أو منتج مقلد أو منتهي الصلاحية أعيد إلينا بتاريخ جديد أو بماركة أخرى هنا دور الجميع من المجتمع وجميع الجهات المختصة بالإبلاغ عن أي مشتبه فيه أو أي عمالة تقوم بتخزين بضاعة أي كانت في مقر سكنها أو في مستودعات بعيده عن الرقابه وكذا على جميع الجهات الحكومية المختصة التأكد من الموزعين المنتشرين في جميع المدن والقرى والهجر الذين يوزعون منتجات متنوعة لصالحهم بعيده عن أعين الرقابه التجارية والصحية وأتمنى أن تسعود مهن مندوبي التوزيع ولاسيما أنني على يقين أن أغلبهم يعمل لصالحه بشكل فردي وإن كان ينتمى لمؤسسة قد تكون حبرا على ورق.