افتتاح بطولة كأس “الأولمبية” والبلوي توجهم في تبوك بتفوق سعودي وبمشاركة 4652 مطية
واكب – د/ عمرو خالد حافظ – جدة
توَّج الأستاذ محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، الجمعة، أصحاب المراكز الأولى في كؤوس الحقايق ببطولة كأس الأولمبية السعودية للهجن 2024 على أرض ميدان تبوك، حيث انطلقت النسخة الرابعة من البطولة الجمعة بمنافسات فئة الحقايق، وبمشاركة 4652 مطية من ثماني دول، بجوائز مالية تتجاوز الـ عشرة ملايين ريال، وذلك ضمن برنامج الاتحاد للموسم الرياضي 2024/2025.
وتوجت المطية “طيبة قال” لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود بلقب الشوط الأول وكأس الأولمبية السعودية (بكار – مفتوح) بتوقيت بلغ 4:34.784 دقيقة، المطية “هجاد” لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بلقب الشوط الثاني وكأس الأولمبية السعودية (قعدان – مفتوح) بتوقيت بلغ 4:35.922 دقيقة، المطية “مذخوره” لمالكها السعودي مبروك مانع آل عامر بلقب الشوط الثالث وكأس الأولمبية السعودية (بكأر ـ عام) بتوقيت 4:30.027 دقيقة إضافة لتحقيقها التوقيت الأفضل، فيما ذهب لقب الشوط الرابع وكأس الأولمبية السعودية (قعدان – عام) للمطية “مضمون” لمالكها الإماراتي محمد سلطان الكتبي بتوقيت بلغ 4:35.267 دقيقة.
وشهد اليوم الأول مشاركة 1738 مطية، في 36 شوطاً أقيمت على فترتين “صباحية ومسائية”، قطعوا فيها مسافة 108 كلم بواقع 3 كلم في كل شوط، ونجح فيها ملاك الهجن السعوديين بتحقيق النصيب الأكبر من ألقاب الأشواط العامة بواقع 27 شوطاً.
من جهته، تنطلق غداً منافسات فئة “لقايا”، الفئة الثانية المعتمد مشاركتها في البطولة، وذلك بإقامة 30 شوطاً، مسافة كل شوط 4 كلم.
وتأتي هذه الجهود الكبيرة في إطار سعي الاتحاد السعودي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد للمحافظة على هذا الموروث الحضاري الكبير والارتقاء بهذه الرياضة لمعايير عالمية تتواكب مع رؤية السعودية 2030، إضافة إلى حوكمة وإدارة سباقات الهجن وتقديم الخدمات للميادين والمُلاك وتوفير البيئة المثالية لهم من أجل ممارسة هذه الرياضة الأصيلة.
كما يتزامن إقامة البطولة مع تسمية عام 2024 بـ “عام الإبل”، واحتفاءً بالقيمة الثقافية الفريدة التي تمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية، وتأصيل مكانتها الراسخة، وتعزيز حضورها محليًا ودوليًا، باعتبارها موروثًا ثقافيًا أصيلًا، ومكونًا أساسيًا في البناء الحضاري.