إطلاق الديوان الشعري للكاتبة ” ليزا ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون ”
واكب – جدة – ماهر عبدالوهاب
في ليلة من ليالي الشعر والأدب، أحتشد جمهور من المثقفين والأدباء والشعراء للإحتفال بإطلاق أول ديوان شعري للكاتبة ” ليزا ” والذي يعود رعية للنازحين اللبنانيين …. وهو ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون ” بدار المؤلف _ الحمرا …..
الديوان يمثل رحلة شعرية فريدة ، يحمل بين طياته قصائد تترجم هموم الإنسان ومعانيه السامية .”
ليزا : هي إنسانة بدأت حياتها بكثير من الصعاب ، منذ صغرها تمتلك شغف فني عميق …. وكانت تترجم هذه الأحاسيس المرهفة على أوراق كانت تضعها إما في الخزانة أو المكتبة أو في أي مكان آخر ….. هذه هي الحياة … أنها سلسلة من الاحداث السعيدة والتعيسة ….. فلكل منا قصة يقوم بأدائها خلال مسيرته الحياتية ….
” ليزا ” انسانة عاطفية حساسة صادقة وعميقة ….
ولأن الشعر هو عواطف جياشة … و لغة الروح ونبض الحياة … وهو مرأة تعكس جماليات النفس البشرية لتعبر عن أعماق الروح ….. أختارت” ليزا ” إطلاق أول ديوان شعري لها وهو ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون ” ولأنها تمتلك روح الإنسانية ….. قدمت ريع هذا الكتاب للنازحين اللبنانيين الذين تهجروا من منازلهم من شدة الحرب العنيفة والشرسة على لبنان ” وطني الحزن” …
بداية الحفل ألقت المنسقة الإعلامية ” لينا قاروط ” كلمة على الحاضرين عرضت من خلالها معاناة الشعب اللبناني وقالت : ” مهما حصل …. لبنان لا يموت ” ووجهت تحية لشهداء الوطن من تداعيات العدو الغاشم …. ومن ثم سردت كلمة عن مسيرة ” ليزا ” الحياتية … وكلمه عن” لبنان الحزين ” وبعدها تركت الكلمة للكاتبة ” ليزا ” التي بدورها شكرة جميع الحضور وخصت بالشكر السيد ” نور عاصي ” الذي رافقها خطوة بخطوة لإنجاح هذا الحفل …..
أما التحية الثانية فهي لرجل الأعمال وصاحب سنتر” إيلي سماحه” للتجميل الفنان المبدع ومزين المشاهير ” ايلي سماحه ” ….. فقد أعلنت” ليزا ” أن ايلي كان المساعد الأول لإطلاق هذا الديوان من خلال تقديمه لها كل الدعم المعنوي ….. لذلك خصصت له صورة على غلاف الكتاب ليكون عربون شكر ومحبه له …
وأكملت “ليزا” بإلقاء القصائد التي كانت تحمل الكثير من الحزن والحب والشغف …. لأنها وجهت قصيدة وهي “رسالة إلى أبي الراحل ” أبكت فيها عيون الحاضرين ….
وفي النهاية ألتف الجميع حول” ليزا ” ممتنين لها على هذه الدعوة المميزة و على هذه الهدية القيمة وهو الديوان الشعري ” كن لي غريبا” فالأحبة يرحلون “