(إثراء) يفتح باب التقديم على النسخة الثالثة من مبادرة )إثراء المحتوى العربي
واكب ـ مرعي قاسم – الظهران-
أعلن مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء)، اليوم إطلاق الدورة الثالثة من (مبادرة إثراء المحتوى العربي) بالشراكة مع الصندوق الثقافي، حيث تدعم المبادرة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المعنية بإنتاج محتوى عربي مقروء أو مسموع أو مرئي، وتهدف إلى تطوير منتجات المحتوى الثقافي العربي وتمكين المواهب وتنشيط القطاع الثقافي في المملكة العربية السعودية، كأكبر مبادرة لدعم صناعة المحتوى العربي، ليستمر باب التسجيل مفتوحًا حتى 30 أبريل المقبل.
وحددت المبادرة مسارات المشاركة بالدورة الثالثة وهي: مسار المحتوى المرئي والذي يدعم المشاريع التي تندرج تحت فئتي “الأفلام الوثائقية” و”الرسوم المتحركة “، ومسار النشر والذي يدعم مشاريع الكتب التي تندرج تحت فئتي “الأدب والكتابة الإبداعية” و “القصص المصوّرة”، ومسار الترجمة والذي يدعم مشاريع ترجمة الكتب من اللغة العربية إلى لغات أخرى والعكس،علاوة على مسار ألعاب الفيديو والذي يدعم مشاريع ألعاب الفيديو التي يمكن تشغيلها على أي منصة إلكترونية، إلى جانب مسار الموسيقى والذي يدعم مشاريع الموسيقى التي تعكس الثقافة المحلّية أو العربية، وأخيرًا مسار التدوين الصوتي “البودكاست”والذي يدعم مشاريع البودكاست التي تنشر محتوى حول أي موضوع متعلق بالثقافة المحلّية أو العربية.
وتستهدف المبادرة صنّاع المحتوى بهدف الخروج بمنتجات لمحتوى عربي يُضاهي المستويات العالمية، ويمكن لجميع المهتمّين التقديم عبر بوابة التسجيل في الموقع الرسمي لإثراء، وسيتم تقييم المشاريع من قبل لجان تحكيم متخصصة لاختيار الفائزين الذين سيحظون بالحصول على دعمٍ مالي وتسويقي واستشاري من مركز إثراء.
يشار إلى أن عدد المشاركات في النسختين الأولى والثانية وصلت إلى 1400 مشاركة، وتم اختيار 37 مشروعًا فائزًا، أثمر عنها أكثر من 300 فرصة وظيفية، 23 منها مشاريع ناشئة، علاوة على 40 كتابًا و39 فيلمًا وثائقيًا، و89 بودكاست، حيث تم تقديم 1500 ساعة استشارية، إلى جانب عدد من المشاريع الأخرى في مسارات الموسيقى وألعاب الجوال والمنصات الإلكترونية، بمشاركة 35 محكّمًا من أنحاء الوطن العربي بخبرات متنوعة في مجال صناعة المحتوى، لتتجاوز مجموع المنتجات الثقافية 200 منتج لمحتوى عربي.
يشار إلى أن مبادرة إثراء المحتوى العربي قد أطلقها مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) عام 2020، وتهدف إلى توفير فرص متنوعة في القطاعات الثقافية والإبداعية بالمملكة، من خلال دعم وتمويل المنشآت السعودية الصغيرة والمتوسطة التي ترغب بإنتاج محتوى عربي وتقديم دعم مالي وتسويقي واستشاري لها.
وتأتي رعاية الصندوق لمبادرة إثراء المحتوى العربي في إطار جهوده لتعزيز المساهمة الفعّالة للقطاع الخاص في تطوير القطاع الثقافي وتعزيز دوره كقطاع حيوي يسهم في تحسين جودة الحياة، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتنويعه، ويفتح الباب أمام الراغبين في إنتاج أعمال إبداعية متنوعة تثري القطاع الثقافي.