وطنيات

أنا رهنُ طرفك

 

يتكالبون وأنتَ رمزُ أمانِ
مجدًا يضاهي سامقَ البنيانِ

تبقى منارَ القبلتين و جنةً
تُضفي على الأكوان فجرًا ثاني

وطني وعزي وافتخارُ عروبتي
وَلَهِي ونبضي تُربتي عنواني

تبقى لنا الوطنَ الأغر مزاحمًا
هممَ الكواكب قُرةَ الأوطانِ

يامُرضعي من كل عزٍ شامخٍ
مهوى الفؤاد ومنية الإنسانِ

ألهمتني عُمرًا مديدًا حافلًا
بالعلم والأخلاق والقرآن

علمتني أن التواضعَ للكِرام
سجِيّةً والصلحَ بالإمكانِ

آويتني من كُل فكرٍ غابرٍ
فاخرتَ بي دومًا مدى الأزمانِ

ربيتني بالعلم قد راهنتَ بي
وأنا فدى وطني وأهلُ رهانِ

تبقى أبَا الأوطان والحضن الذي
نأوي إليه؛ ومرتجى الولهانِ

لا بأس يا وطني وإن طعنوك إن
خانوك، دُم في عزةٍ وأمانِ

وأنا فداء التُربِ منك ورهنُ طر
فكَ وقت ما داعي الهوى ناداني

بهيه إبراهيم شعبي /عضوة جمعية التنمية الأسرية بمحافظة صامطةً

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى