أمير منطقة المدينة المنورة يرعى حفل تدشين مشروع “العلياء” السكني بمدينة المعرفة الاقتصادية
واكب – خيرية القحطاني – الرياض
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، حفل تدشين مشروع “العلياء” السكني بمدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، بقيمة استثمارية بلغت 2.6 مليار ريال.
واطلّع سمو الأمير سلمان بن سلطان، على مجسم مشروع العلياء السكني واستمع إلى شرحٍ عن المشروع الذي يُعد مجمعًا متكاملًا متعدد الاستخدامات يجمع بين السكن والخدمات والمرافق التجارية والضيافة، ويشكل إضافة نوعية لمدينة المعرفة الاقتصادية، ويمهد إلى بداية مرحلة جديدة في منظومة التنمية والتطوير التي تشهدها المدينة المنورة.
وخلال الحفل ألقى رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية أمين محمد شاكر، كلمة أكد فيها أهمية المشروع وموقعه الإستراتيجي في المدينة المنورة ودوره في تلبية احتياجات سكان المدينة وزوارها، عادًّا المشروع خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدينة المعرفة الاقتصادية ومستقبل الحياة الحضرية وبداية لسلسلة من المشاريع المستقبلية في مدينة المعرفة الاقتصادية.
وأشار إلى أن المشروع يهدف إلى تلبية الطلب المتزايد على المشاريع متعددة الاستخدامات ذات الجودة العالية، بما يتماشى مع التوسع الحضري والتحول الاقتصادي الذي تشهده المدينة المنورة حيث يمزج بين التصميم العصري والرفاهية لتحقيق أسلوب حياة متكامل ومستدام، مبينًا أن مشروع العلياء ومشاريع مدينة المعرفة الاقتصادية تهدف إلى توفير أحياء سكنية متعددة الاستخدامات تتواءم مع زيادة عدد الزوار بحلول العام 2030.
وقدّم رئيس مجلس إدارة مدينة المعرفة الاقتصادية، شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينة المنورة على رعايته حفل تدشين المشروع، مشيرًا إلى أن ذلك يعكس دعم واهتمام القيادة الرشيدة – أيدها الله- للمبادرات التي تسهم في تحقيق رؤية المملكة 2030.
إثر ذلك، شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًّا يوضح رؤية مدينة المعرفة الاقتصادية وأهداف مشروع “العلياء” متعدد الاستخدامات الذي يمتاز بقربه من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي وقطار الحرمين السريع، ويتضمن 1082 وحدة سكنية بالإضافة إلى 148 غرفة فندقية ضمن فندق حياة سنتريك، إلى جانب 432 غرفة في الشقق الفندقية المخدومة حياة هاوس، و432 غرفة أخرى في الشقق الفندقية المملوكة من قبل مدينة المعرفة الاقتصادية، وكذلك المراكز التجارية والحضانة والمدرسة العالمية.