أمانة الشرقية تواكب مستهدفات جودة الحياة
بقلم : خالد فاروق السقا
تؤدي أمانة المنطقة الشرقية دورا حيويا في مواكبة التطور الحضري وإنشاء منظومات بلدية متكاملة وعصرية لخدمة أهالي المنطقة، في إطار جهود منظمة ومتوازنة تعزز برامج ومبادرات ومشاريع التنمية وتؤسس لمنطلقات متطورة في العمل البلدي تنتهي إلى جودة الحياة في كل تفاصيلها التي يتطلع إليها المواطن، وذلك ما يبدو واضحا من خلال العديد من المشاريع عالية القيمة على الصعيد الإنشائي والبنية التحتية.
هناك كثير من المشاريع التي تعمل عليها الأمانة بقيادة معالي الأمين المهندس فهد بن محمد الجبير، وهي في غايتها تستهدف التطور ورفاهية المواطن في المنطقة فخلال العام الجاري أنجزت الأمانة سفلتة أكثر من 500 ألف متر مربع من الطرق والشوارع بغرب الدمام لوحدها وذلك ضمن جهودها في رفع مستوى الخدمات المقدمة وتحسين المشهد الحضري في المنطقة، إلى جانب إعادة تطوير وتأهيل وصيانة الشوارع المستهدفة ضمن خطتها التشغيلية في المنطقة.
وفي إطار جهودها لتطوير المنطقة اعتمدت الأمانة تخطيطا عمرانيا يضم 3154 مخططا سكنيا، على مستوى المنطقة بهدف تحسين جودة الحياة في المخططات السكنية، وجعلها صديقة للإنسان من خلال تهيئة البنية التحتية السليمة، والمرافق، والممرات المشاة، وزيادة الرقعة الخضراء، كما توسعت استثماريا من خلال توقيع أكثر من 6 آلاف عقد استثماري في مجال الاستثمارات وتنمية الإيرادات في مدن ومحافظات المنطقة، وأعلنت أيضا عن طرح 409 فرص استثمارية متنوعة تشمل مشاريع دائمة ومؤقتة، تتضمن تطوير الواجهات البحرية، المخططات، والمراكز الحضارية، ومشاريع تطوير البنية التحتية، والنقل، والأسواق، واللوحات الإعلانية، كما تتضمن إنشاء مراكز ترفيهية، وسياحية، وبحرية، وأنشطة رياضية، ومصانع، ومعارض، ومستودعات، وأماكن سكن للعمال، ومشاريع المشاتل، والمتنزهات، والحدائق العامة، والمواقع السياحية والتجارية المتنوعة، وذلك بجانب الفرص الاستثمارية للأنشطة المؤقتة والموسمية.
وتتوسع أمانة المنطقة الشرقية في الجانب الحضري من خلال تطوير منطقة حضرية على مساحة تزيد على 14.500 متر مربع بمحافظة الخبر، ضمن مساعيها لاستغلال الفراغات العمرانية وتطويرها بما يخدم الحفاظ على المظهر الحضاري العام والبنية التحتية العصرية، واستمرارا للجهود المبذولة لتطوير المواقع واستغلالها بما يخدم المظهر العام ويعكس لمسة جمالية تعزز المظهر العام بما يخلق بيئة عمرانية تشجع على التواصل الاجتماعي والمكاني والارتقاء بالمظهر العام ويرفع من القيمة الجمالية والاقتصادية والسياحية للخبر.
كل تلك الجهود وغيرها تتم تحت إشراف ومتابعة معالي المهندس فهد الجبير الذي يبذل مع فرق عمله جهودا جبارة من أجل إحداث تحول نوعي وكمي في الخدمات البلدية وأنسنة المدن وتعزيز جودة الحياة من خلال نقل التقنيات البلدية وتطبيق أفضل الممارسات التي تخدم المواطن، وتجعل تجربة العمل البلدي في المنطقة ضمن الأفضل سواء محليا أو على المستوى الإقليمي لما يتوفر فيها من تخطيط وتنظيم وخبرات وطنية كفؤة يمكنها أن تبدع الكثير في شرقية الخير والعطاء.