المحلية

أسرة الدريس تستقبل وتحتفى بعائلة “الملاكم كلاي” في حرمة التاريخية

واكب ـ حرمة التاريخية : عبدالله الغدير

 

استقبلت اسرة الدريس عائلة الملاكم الشهير علي محمد كلاي المكونة من شقيقه الأصغر رحمان محمد كلاي وزوجته والوفد المرافق له, حيث تم الاحتفاء بهم في مدينة حرمة التاريخية وسط حفاوة بالغة وضيافة عالية المستوى بمناسبة زيارتهم للمملكة وخاصة المدينة التاريخية.

وتجولت عائلة الملاكم كلاي في مدينة حرمة التاريخية وتعرفوا على معالمها الأثرية، واستمعوا شرحاً مفصلاً من قبل المسؤولين، ثم توجهوا إلى مزرعة الأستاذ خالد بن عبد المحسن الدريس وتبادلوا الأحاديث الودية وتناولوا طعام الغداء في أجواء أسرية رائعة على شرف “أسرة الدريس” التي أعدت مائدة سعودية متكاملة لأسرة الملاكم كلاي، وتشريف وحضور عدداً من الإعلاميين منهم الأستاذة ناهد الأحمد مراسلة برنامج صدى الملاعب وَالاستاذة لمى القصيبي.

 

عقب ذلك زارت عائلة الملاكم الشهير علي محمد كلاي مقر نادي الفيصلي الرياضي وتعرفوا على مرافق النادي, واطلعوا على منجزاته الرياضية في مختلف الرياضات والمسابقات المتنوعة., وهو أول نادي سعودي زارته عائلة الملاكم الشهر كلاي, وأول أسرة استقبلتها في المملكة هي أسرة الدريس.

 

من جهته قدم رحمان شقيق الملاكم العالمي “كلاي” شكره وتقديره “لأسرة الدريس” على هذه الضيافة الكريمة له ولأسرته وتكريمهم البالغ الي يعبر عن كرم وعطاء ونبل الشعب السعودي الذي يعطي الضيف كل احتياجه بكل سخاء وعطاء دون تردد ولا توقف وليس بمستغرب عليهم, سائلاً الله في ختام تصريحه أن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها من كل سوء ومكروه .

 

وجدير بالذكر أن مدينة حرمة التاريخية، تعد مدينة أثرية تعود تاريخها إلى العصر الإسلامي، وتضم العديد من المعالم التاريخية والأثرية الهامة، وتعتبر من أهم الوجهات السياحية التاريخية بالمنطقة، حيث تجذب العديد من الزوار من داخل المملكة وخارجها, حيث كانت في الماضي مركزًا تجاريًا مهمًا، وتضم العديد من الأسواق القديمة، ومنها: سوق الباب، وسوق الطين، وسوق الخندق ، وتعمل الجهات الحكومية على ترميم وتطوير المدينة التاريخية، بهدف الحفاظ عليها من الاندثار، وجعلها وجهة سياحية جاذبة.

وفي الآونة الأخيرة، شهدت حرمة التاريخية ازديادًا في أعداد الزوار، وذلك بسبب الاهتمام الكبير الذي توليه الجهات الحكومية للسياحة التاريخية في المملكة العربية السعودية بدعم القيادة الحكيمة أيدها الله، ويتوقع أن تشهد المدينة التاريخية المزيد من الزوار في المستقبل، وذلك مع استمرار الجهود الحكومية في تطويرها وجعلها وجهة سياحية مميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى