أبناء جمعية رعاية الأيتام بالليث يحاكون المرحلة الجامعية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن

واكب – مرعي قاسم – الليث –

يشارك أبناء جمعية رعاية الأيتام بالليث إلى رحلة علمية مميزة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، حيث يخوضون تجربة محاكاة المرحلة الجامعية في أفضل جامعة على مستوى العالم العربي.

وقد تم اختيار هؤلاء الأبطال بعد اجتيازهم دورة تدريبية مكثفة لمدة 3 أشهر، تلاها اختبار قبول صارم من الجامعة، وتأتي هذه المشاركة ضمن فعاليات المعسكر العلمي الثامن لأيتام المملكة، الذي يهدف إلى إعداد جيل المستقبل من العلماء والمبتكرين وتنظمه جمعية بناء لرعاية الأيتام تحت إشراف المجلس الفرعي التخصصي لجمعيات الأيتام.

وفي تصريح خاص، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية، الأستاذ علي بن ناجم العرياني: “إننا فخورون بأبنائنا المشاركين في هذه التجربة الفريدة، ونثق بأنهم سيكونون خير سفراء للجمعية”، مضيفا “نسعى من خلال هذه المشاركة إلى تنمية مهارات أبناء الجمعية العلمية والعملية، وتحفيزهم على الإبداع والابتكار، ليكونوا قادرين على المساهمة في بناء مستقبل وطنهم”.

وأكد العرياني على أهمية هذه التجربة في صقل شخصيات الأبناء الأيتام، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وغرس قيم الطموح والمثابرة في نفوسهم، معربا عن تطلعه إلى “رؤية ثمار هذه التجربة في مستقبلهم العلمي والعملي”.

وسينخرط الطلاب والطالبات في تخصصات علمية متنوعة، تشمل الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، الفضاء والطيران، الطاقة المتجددة، الكيمياء وعلم المواد، علم البيانات، هندسة البترول، وسيتلقى الطلاب تعليمهم على يد نخبة من أفضل المحاضرين، والمدربين المتخصصين لمساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة الفريدة.

يذكر بأن جمعية رعاية الأيتام بالليث تهدف للمساهمة في تحسين حياة الأيتام وأسرهم وتمكينهم وصناعة نماذج فاعلة ومؤثرة في المجتمع، وتقدم العديد من مبادرات وبرامج كفالة اليتيم ماديا ومعنويا وتنمية مهاراته الحياتية وقدراته الاجتماعية، وتتمثل رؤية الجمعية في تحقيق انسجام الأيتام مع أفراد المجتمع، وتتمثل رسالتها في خدمة اليتيم بما يُحَقّق له الأمان النفسي والاجتماعي والمالي.